أشار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى أن "بلاده لديها مخاوف بشأن إحتمال إحياء إتفاق نووي بين القوى الغربية وإيران، خاصة فيما يتعلق بتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية". ومع ذلك، شدد على أنه "حتى الصفقة "السيئة" أفضل من عدم وجود صفقة"، مؤكدًا أنه "لا تزال هناك خلافات مع إيران تمنعه حاليًا من لقاء نظيره الإيراني"، لكنه قال "بالتأكيد لدينا النية لبناء علاقة إيجابية مع جيراننا في إيران".
في ما يتعلق بأوكرانيا، لفت في مقابلة مع "فرانس 24" على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن "الرياض تعمل منذ فترة طويلة خلف الكواليس على تبادل الأسرى هذا الأسبوع بين الروس والأوكرانيين والعديد من الغربيين"، كاشفًا أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكان على إستعداد للمساعدة في المزيد من جهود الوساطة".
إلى ذلك، شدد بن فرحان، على أن "الهدنة في اليمن، التي تم التفاوض عليها في نيسان ومُددت مرتين، من غير المرجح أن يتم تمديدها مرة أخرى بعد تاريخ التجديد في 2 تشرين الأول. وألقى باللوم على الحوثيين في العودة المحتملة إلى الحرب".